تحميل وقراءة رواية مصاص الدماء وأسطورة الرجل الذئب pdf احمد خالد توفيق

نقدم لكم اليوم رواية مصاص الدماء وأسطورة الرجل الذئب للقراءة والتحميل بصيغة pdf وهي رواية من روايات أحمد خالد توفيق من سلسلة ما وراء الطبيعة وهذه الرواية هي الأولي لهذه السلسلة التي تعتبر أشهر سلسلة روايات للجيب عربية.

تحميل وقراءة رواية مصاص الدماء وأسطورة الرجل الذئب pdf احمد خالد توفيق

وكعادة مدونتنا نقدم لكم الصفحة الأولي من كل رواية أو كتاب ننشره لكي تحكم هل سوف تعجبك أم فاذا اعجبتك تقوم بتحميلها أو قراءتها كاملة علي ما تفضله ولكن لأن هذه الرواية مخصصة للجيب وصغيرة الحجم سوف ننشر أول 3 صفح من الرواية لكي تحكم عليها بصورة صحيحة.
الصفحة الاولي

كنت في ذلك الوقت شابا في الخامسة والثلاثين من عمري لا اعرف شيئا عن عالم ما وراء الطبيعة وكنت أومن أن العلم عرف كل شئ .. كنت ساذج بالطبع .. سافرت بريطانيا لحضور مؤتمر أمراض الدم الذي يحضره نخبة من أساتذة هذا العلم في العالم كله ولكن كما هو معروف ليست المحاضرات مشوقة لهذا الحد وقد قضيت هذا اليوم أربع ساعات من أسود ساعات حياتي أصغي لكلام كثير عن سرطان الدم وأنيميا البحر المتوسط ... و.... و.... كان الأطباء الجالسون أصيبوا بذلك النوع من الملل والتعاسة والتجمد الفكري الذي أوثر أن أسميه (ذهول المؤتمرات) وكانوا جميعا قد فقدا الاحساس بظهرهم وأطرافهم وتحولت أرادفهم الي جزء من المقاعد وبعضهم أخذ يزجي الوقت في الحديث نسما وهم يضعون أيديهم علي أفواههم كتلاميذ المدارس وفجأت - شكرا . وللحظة لم يصدق هؤلاء البؤساء اذانهم لكن الرجل كان قد انتهي بالفعل من محاضراته الطويلة ومن ثم تعالت تنهدات العرفان بالجميل وبدأوا يصفقون له شاكرين !. كان المحاضر كهلا وسيما أسمه (ريتشارد كمنجز) قابلته في مصر أكثر مرة وإنبهرت به بشدة وكان شامخا مهيبا عصبيا مغرما بالتاريخ والفن وكان يعشق تاريخ الفراعنة وكانت هذه نقطة تلاقينا بعد المحاضرة قابلته وعلي الفور هش وبش لي وبدت السعادة علي وجه بل انه صافحني ( وهو شئ غير معتاد من الانجليز ) ثم انه سألني عن رأيي في المحاضرة فكذبت عليه في كياسة قائلا انها رائعة دعاني الي بيته الريفي في ( يوركشاير) لأنني كما قال انسان متحضر وشديد الاخلاص للعلم .. لهذا وكما علمتني التقاليد الانجليزية الصارمة وجدتني أجتاز مدخل حديقة البيت الانجليزي الجميل في تمام السابعة مساء وكان القمر يرخي ضوء هادئ رقيق علي غصون اللبلاب المتدلية فوق سقف البيت المنحدر وفي الحديقة كنت تشم روائح غير مألوفة لزهور لا تعرف اسمها .. وفي الداخل كان البيت انيق وبسيط بيت الأسرة الكاثوليكية المتدينة ... وفي قاعة الجلوس كانت هناك....................................

ولتكملة الرواية عليك تحميلها من الروابط التالية.